“مقاطعة محلات السوريين” في مصر؟ وماهي إمارة حبايب اكتشف القصة الكاملة وراء هذا الجدل المثير على وسائل التواصل الاجتماعي - نبضات إخبارية
تابعنا على فيسبوك
أخبار مصر
أخر الأخبار

"مقاطعة محلات السوريين" في مصر؟ وماهي إمارة حبايب اكتشف القصة الكاملة وراء هذا الجدل المثير على وسائل التواصل الاجتماعي

شهدت الساحات الافتراضية لمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وعلى وجه التحديد على منصة “إكس“، تشددًا وتنوّعًا في الآراء بشأن دعوات “مفاجئة” نشأت، في الغالب، عبر حسابات مجهولة، داعية إلى “مقاطعة محلات السوريين” في مصر وجاءت هذه الدعوات في إطار تداول أخبار ومقاطع فيديو قديمة تُلقي الضوء على إغلاق مطاعم سورية بسبب اكتشاف أغذية فاسدة في داخلها.

تصدر وسم “مقاطعة_محلات_السوريين” منصة “إكس” في مصر، يومي الجمعة والسبت، إلى جانب وسم “مش _هشتري_غير_من_المصري”، مصحوبًا بآلاف التغريدات ومقاطع الصور والفيديوهات، مصطحبة معها تبادلًا حادًا للآراء والانتقادات بين المشاركين

تدوال فيديو مواقع التواصل الاجتماعي “إمارة حبايب”

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بعنوان “إمارة حبايب“، حيث يظهر فيه أحد السوريين يقدم اقتراحًا للحكومة المصرية بشأن نقل السوريين المتواجدين في مصر إلى منطقة قريبة من حلايب في هذا السياق، أوضح صاحب الفيديو أنهم استقبلوا بترحاب من مصر، ولكنهم يواجهون اليوم تحديات من بعض الأصوات التي تدعو إلى ابتعادهم. وفي الوقت ذاته، أشار إلى أنهم غير قادرين على العودة إلى سوريا حاليًا نظرًا للأوضاع الصعبة هناك.

يعكس هذا الفيديو حالة من التوتر والتباين في الرأي بين السوريين في مصر، حيث يتساءل البعض عن مدى استمرار الترحيب الذي شهدوه من مصر، بينما يعبر البعض الآخر عن قلقهم من مطالب بالابتعاد عن هذه الأراضي يتناول الفيديو أيضًا قضية عدم إمكانية العودة إلى سوريا في الوقت الحالي نظرًا للأحداث الصعبة والتحديات التي تواجههم هناك.

تقديم اقتراحات للحكومة المصرية

أقدم اقتراحًا للحكومة المصرية بنقل جميع السوريين المتواجدين في مصر إلى منطقة قريبة من مثلث حلايب” هذا ما صرح به فرد سوري في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.

من ناحية أخرى، علق الإعلامي عمرو أديب على هذا الأمر خلال حلقة من برنامجه “الحكاية” الذي يُذاع عبر شاشة “mbc مصر”. قال أديب: “أفهم مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، لكن ما الذي فعله السوريون لنُقاطعهم؟” وأضاف: “السوريون يستثمرون في مصر ويوظفون العمال، وعلاقتنا معهم طيبة ومحترمة قد يحدث بعض المشاكل، ولكن هذا موجود في كل المحلات، سواء كانت سورية أو مصرية”.

ومع انتشار مقطع الفيديو، شهد تفاعل متزايد من قبل مستخدمي منصة “إكس”، حيث انتشر وسم “مقاطعة محلات السوريين”. طالب المشاركون في التفاعل بإغلاق تلك المحلات وترحيل جميع السوريين من البلاد، مشيرين إلى وجود أغذية فاسدة ومخالفات في معايير النظافة وإجراءات الوقاية والسلامة في بعض المحال السورية، ما أثار مخاوف من تعرض المستهلكين للخطر.

شاهد ايضا

حادث مروع لانقلاب سيارة نقل ثقيل على طريق الجيش”

وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر، انتقد المستهلكون أصحاب المطاعم والمحلات السورية بسبب زيادة الأسعار، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وغيرها يظهر هذا الوضع التوتر الحالي والتداول الحاد في الرأي حيال الوضع الاقتصادي والصحي في هذا السياق المحدد.

 

في سياق متعدد التوجهات حول مقاطعة محلات السوريين، أبدى أحد المؤيدين لتلك المحلات رأيه، حيث قال: “أعجبني بعض الأشخاص الذين يتحدثون حالياً عن آثار مقاطعة محلات السوريين بسبب العمالة المصرية في بعض تلك المحلات، أليس كذلك؟ لقد قاطعتم سابقًا مطاعم مأكولات سريعة مثل ماكدونالدز وبيتزا هت وبيبسي، والتي تستخدم عمالة مصرية بنسبة 1000 ضعف مقاطعة محلات السوريين”.

وأضاف آخر: “السوريين هم إخوتنا وفوق رؤوسنا، إن مصر هي بلدهم الأول وليس الثاني، إنهم أفضل ناس وناس محترمة للغاية ومعمِّرين في مصر. مرحباً بكم أهل سوريا في بلدكم مصر” تتجلى هذه الآراء المتباينة في السياق الراهن للجدل حول مقاطعة محلات السوريين.

اسلام سالم

أنااسلام سالم، عندي 22 سنة،طالب في كلية الإعلام الفرقة الثالثة أتمتع بشغف كبير بالصحافة الرقمية وأمتلك مهارات قوية في التواصل والكتابة وايضا عملت في كثير من المزافه العربية والمصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى