في صباح يوم الإثنين 8/1/2024 على طريق الصعيد الحر، اندلعت لحظة من الفزع والرعب عندما انقلبت سيارة نقل تقيل، تاركة خلفها آثار حادث مروع تناثرت الحمولة وانتشرت حطامات السيارة على جوانب الطريق، فيما استنفرت فرق الإنقاذ لمواجهة تداعيات هذه اللحظة الصادمة يعتبر هذا الحادث نقطة تحول على هذا الطريق الحيوي، حيث تتسارع التساؤلات حول أسباب الحادث وتأثيراته على المرور والمجتمع المحلي.
الضحايا والإصابات الناجمة عن الحادث.
رغم وقوع الحادث المروع، ولاكن لم يتعرض أي فرد للإصابة يأتي هذا كتسليم للحظة الحماية الفريدة التي ألهمت السائق ومساعده بالبقاء سالمين يعكس ذلك الشعور بالراحة والامتنان في وجه هذا الحدث الذي كاد أن يأخذ منا أكثر مما كنا نتوقع على الرغم من الفزع الذي سيطر على المكان، يظهر عظيم الحظ في عدم وقوع أي ضحايا أو إصابات، مما يشكل جزءًا مشجعًا في وسط هذا السيناريو الصعب.
اسباب الحادث
تكمن أسباب هذا الحادث المروع في تسلل خطأ فني إلى عمليات القيادة، حيث كان السائق يسير باتجاه الودي على طريق الجيش في لحظة مفاجئة، شهدت العجلة الأمامية تلفت غير متوقع، مما أدي إلى انقلاب السيارة النقل الثقيلة تبين أن العجلة الأمامية للسيارة كانت تعاني من تدهور هيكلي، وعلى ما يبدو أن العجلة تعرضت للتلف، مما تسبب في فقدان السائق للتحكم وانجراف العربة على الأرض لمسافة قاطعة يعكس هذا السيناريو كيف يمكن أن تتراكم عدة عوامل صغيرة لتؤدي إلى حوادث ذات أثر كبير.
رفع حطام السيارة
بعد الحادث المروع، تدخل الاهل والأقارب لمواجهة الموقف الصعب بسرعة لمواجهة التحديات المتزايدة بواسطة ونشات الرفع الضخمة، تم رفع السيارة الثقيلة التي انقلبت واستنجد بها السائق ومساعده، وتم تحميلها بعناية فائقة على شاحنة النقل تحولت موقع الحادث إلى لوحة حرفية من الجهود الإنسانية، حيث قامت فرق النقل بنقل العربة المتضررة بعناية فائقة إلى ورشة الإصلاح بفضل تلك الجهود الفعّالة، تمت إزالة آثار الحادث من موقعه ونقل السيارة إلى مكان التصليح بكفاءة عالية، وهو ما ساهم في استعادة سير الطريق في المنطقة.
