استعد للتجربة الرائعة والمثيرة ChatGPT ا يتمتع الأن بقدرات جديدة  يمكنة الرؤية وإستماع المستخدمين والرد عليهم بشكل سلس ومذهل.

قامت شركة OpenAI الأمريكية بتحديث روبوت الدردشة الآلية الخاص بها “ChatGPT”، والآن بات بإمكاننا التفاعل مع الشات بوت بطريقة مذهلة وممتعة يتميز ChatGPT بقدرته الجديدة على “الرؤية والسماع والتحدث”، حيث يتمكن من فهم ما يقوله المستخدم والرد عليه باستخدام صوت اصطناعي وتحليل الصور.

وفقًا لرافي كريسزيك، رئيس الذكاء الاصطناعي في شركة Proto Inc

هذا التفاعل مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يعزز شعور المستخدم بالتواصل الطبيعي، ويلبي تفضيلنا البشري الطبيعي للتحدث بالكلام عوضًا عن الكتابة، ما يجعل التفاعل أسرع ويعزز الراحة والألفة، خاصة عندما لا يكون الكتابة ممكنة، سواء على الأجهزة أو في بيئات محددة.

1-الدردشة مع شات بوت الخاص بك

قدمت شركة OpenAI تحديثًا هامًا لبرنامج ChatGPT، وهو أحد التحديثات الأكبر في تاريخ OpenAI منذ إصدار GPT-4، يتيح التحديث الجديد للمستخدمين إمكانية إجراء محادثات صوتية عبر تطبيق ChatGPT على الهواتف المحمولة يتمكن العملاء من اختيار إحدى الأصوات الروبوتية الخمس المختلفة للاستخدام في الردود التلقائية بالإضافة إلى ذلك، يتمتع ChatGPT الآن بميزة تسمى GPT-4-Vision، والتي تتيح عرض الصور على التطبيق والتعامل معها.

2-منشور رسمي من شركة Open AI

وفي منشور رسمي على موقعها الإلكتروني، ذكرت OpenAI أمثلة على كيفية استخدام هذه الميزات الجديدة يمكن للمستخدمين التقاط صورة لمعلم أثناء السفر والتحدث مباشرة حول ما يثير اهتمامهم في الصورة كما يمكنهم التقاط صور في المنزل، مثل صور الثلاجة، وطرح أسئلة متابعة للحصول على إجابات بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين مساعدة أطفالهم في حل مسائل حسابية عن طريق التقاط صورة من المسألة وتحديد المشكلات الحسابية ومشاركتها مع البرنامج لحلها معًا.

3- القدرة علي معالجة الصوت

من خلال قدرته على معالجة الصوت، يمكن لـ ChatGPT تقليد الأصوات البشرية بعد سماع مقتطف قصير من الشخص الذي يتحدث. يمكن للوظيفة الصوتية المحدثة في ChatGPT سرد قصص ما قبل النوم ومساعدة في حل المناقشات وقراءة النصوص شفهيًا للمستخدمين.

4-مخاطر ChatGPT

تسلم OpenAI بوجود بعض المخاطر المحتملة للاستخدام المسيء لهذه الميزة، مثل انتحال الشخصية أو الأنشطة الاحتيالية. ومع ذلك، أكدت الشركة أن ChatGPT لن يستخدم سوى الأصوات الموجودة بالفعل في النظام والتي حصلت على الموافقة المسبقة من OpenAI.

ووفقًا لكريس كاليسون بورش، أستاذ علوم الكمبيوتر والمعلومات في جامعة بنسلفانيا، فإن روبوتات الدردشة الحديثة مثل ChatGPT تفوق بكثير أجيالًا سابقة مثل أليكسا من أمازون وسيري من آبل وGoogle Assistant في قدرتها على إجراء المحادثات وفهم تعليماتالمستخدمين. وأضاف قائلاً: “أتوقع تقدمًا سريعًا في مجال المساعدين الذكية نظرًا لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية”.

من المقرر أن يتم إطلاق الإصدار المحدث من ChatGPT لمستخدمي إصدارات البلس وEnterprise في الهواتف المحمولة خلال الأسبوعين المقبلين، وسيتم السماح للمطورين والمستخدمين الآخرين بالوصول إليه بعد فترة وجيزة.

يعتقد كاليسون بورش أن الميزة الصوتية في ChatGPT ستكون مفيدة أيضًا للأطفال، ويشير إلى أن أطفاله استخدموا سابقًا Amazon Alexa للبحث في الإنترنت.

حصل كاليسون بورش على وصول مبكر إلى إصدار GPT-4-Vision الذي يتيح تحليل الصور والتعليق عليها، وأبدى إعجابه الكبير بهذه الميزة. قدم وصفًا مثيرًا للإعجاب لقدرة النظام على وصف الصور الفوتوغرافية والشخصيات في الأوراق العلمية وحتى اللوحات الفنية الجميلة. يمكن إجراء محادثة مع ChatGPT بشأن الصور وطرح الأسئلة والحصول على إجابات دقيقة وواضحة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي ChatGPT

تأتي إمكانيات الوسائط المتعددة المحسنة في ChatGPT بعد إطلاق برنامج DALL-E 3 المتخصص في إنشاء الصور، والذي يعتبر واحدًا من أحدث وأكثر أنظمة OpenAI تطورًا.

تشمل ميزات DALL-E 3 أيضًا معالجة اللغة الطبيعية، مما يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع النموذج لتحسين النتائج وتنسيقها مع ChatGPT لإنشاء محتوى يجمع بين النص والصور.

وفي المستقبل القريب، ستتمتع الروبوتات المحادثة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي والتي يتم التحكم فيها بواسطة الصوت بقدرة فهم اللهجات المختلفة واللغات المتنوعة، مما يجعل التكنولوجيا أكثر شمولًا.

أكد كريسزيك

أن هذا التطور سيتم ربطه بقدرته على استشعار المشاعر المختلفة من خلال رنات الأصوات الدقيقة، مما يؤدي إلى إنشاء مساعدين رقميين أكثر تعاطفًا وفهمًا لنا وستنتشر هذه التطورات في جميع جوانب حياتنا، بدءًا من الأجهزة القابلة للارتداء وصولاً إلى السيارات، حيث ستكون مدعومة بمستشعرات صوتية قوية وقياسات حيوية تضمن أقصى درجات الأمان. ومع تقدم هذه الأنظمة، سنشهد مزيجًا من الصوت والصور والتفاعلات التي تعتمد على اللمس مع هذه البرامج، مما يؤدي إلى فترة جديدة من التفاعلات الرقمية الغامرة ومتعددة الأبعاد.