موجه من الغضب في اوروبا ضد شركه ميتا هل المال اهم من الاطفال؟ - نبضات إخبارية
تابعنا على فيسبوك
حول العالم

موجه من الغضب في اوروبا ضد شركه ميتا هل المال اهم من الاطفال؟

في عالم التكنولوجيا الرقمية السريعة التطور، تتحول الأنظمة والقواعد بمرور الوقت ولكن، هل هذه التغييرات تعود بالفائدة دائمًا على المستخدمين، وبالأخص الأطفال؟ هذا هو السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان بعد القرار الأخير الذي اتخذته شركة “ميتا”..

القرار المثير للجدل

في فبراير الماضي، أعلنت شركة “ميتا” عن قرارها بتخفيض الحد الأدنى لسن مستخدمي واتساب من 16 إلى 13 عامًا في الاتحاد الأوروبي ورغم أن الإعلان جاء قبل بضعة أشهر، إلا أن التنفيذ بدأ قبل يومين فقط وهذا التغيير السريع أثار موجة من الغضب بين الناشطين الأوروبيين

f84e98d0 3148 4af2 b6c4 4ee87da5b64f 8

الردود على القرار

أعربت حملة “طفولة حرة من الهواتف الذكية” عن استيائها الشديد من هذا القرار، معتبرة أنه يتعارض مع المطالبات المتزايدة من الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا لبذل المزيد من الجهد في حماية الأطفال وأشارت الحملة إلى أن السماح رسميًا لأي شخص يزيد عمره عن 12 عامًا باستخدام واتساب يرسل رسالة مفادها أنها آمنة للأطفال ولكن العديد من الخبراء والمعلمين وأولياء الأمور يروون العكس تمامًا.

رد فعل “ميتا”

وفي المقابل، نفت واتساب أنها تعرض الصغار للخطر، مشيرة إلى أن هذا التغيير في السن يتماشى مع الحد الأدنى المتبع في غالبية البلدان حول العالم وفي خطوة جديدة لتعزيز الأمان على منصاتها، أعلنت شركة ميتا، الأم لكل من فيسبوك وإنستغرام، عن تطوير مجموعة من الأدوات الجديدة للحماية وهذه الأدوات تهدف بشكل خاص إلى حماية الشباب، وتوفير بيئة آمنة لهم على الإنترنت وتضمن هذه الأدوات ميزات متقدمة للحد من “الابتزاز الجنسي” ومنع إساءة استخدام الصور الحميمة.

الحفاظ على أمان الأطفال على الإنترنت

1. التوعية: قم بتوعية أطفالك بالمخاطر المحتملة على الإنترنت وكيفية التعامل معها بشكل آمن.

2. الرقابة الأبوية: استخدم أدوات الرقابة الأبوية للتحكم في المحتوى الذي يمكن لأطفالك الوصول إليه.

3. الحديث عن الخصوصية: علم أطفالك أهمية الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية على الإنترنت.

4. التحقق من المصادر: علم أطفالك أهمية التحقق من المعلومات قبل الوثوق بها.

5. التواصل المفتوح: حافظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع أطفالك حتى يشعروا بالراحة للتحدث عن أي مشكلة قد تواجههم على الإنترنت.

باتباع هذه النصائح، يمكن للآباء المساعدة في توفير بيئة آمنة لأطفالهم على الانترتت.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن للشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا أن تضع أرباح المساهمين قبل حماية وسلامة الصغار؟ وهل يمكن أن تكون الأطفال ضحية للتقدم التكنولوجي؟ هذه هي التحديات التي يجب أن نواجهها في عالم اليوم الرقمي.

ندعوكم للمشاركة في النقاش والإجابة على الأسئلة في التعليقات وللمتابعة المستمرة لكل الأخبار الحصرية والجديدة، تابعونا على موقعنا “نبضات أخبارية”.

 

اسلام سالم

أنااسلام سالم، عندي 22 سنة،طالب في كلية الإعلام الفرقة الثالثة أتمتع بشغف كبير بالصحافة الرقمية وأمتلك مهارات قوية في التواصل والكتابة وايضا عملت في كثير من المزافه العربية والمصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى