اسرائيل : اكتشاف أسلحة مخبأة في مستشفى ناصر واعتقال 20 شخصًا - نبضات إخبارية
تابعنا على فيسبوك
منوعات

اسرائيل : اكتشاف أسلحة مخبأة في مستشفى ناصر واعتقال 20 شخصًا

في يوم الجمعة الموافق 16 فبراير 2024، دخلت قوات خاصة إسرائيلية مستشفى ناصر في قطاع غزة، بحجة البحث عن جثث لأسرى قتلوا في هجوم سابق وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 20 شخصا داخل المستشفى، وعثر على أسلحة ومواد متفجرة ووصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الإنساني في المستشفى بالمأساوي، وطالبت بالسماح لها بالوصول لتقديم المساعدة للمرضى والمصابين.

الهجوم السابق

وفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن العملية في مستشفى ناصر تأتي في إطار الرد على هجوم نفذه مسلحون من حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، استهدف حافلة عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع غزة وأسفر الهجوم عن مقتل 12 جنديا إسرائيليا واختطاف ثلاثة آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تلقى معلومات تفيد بأن جثث الأسرى المقتولين موجودة داخل مستشفى ناصر، وأن مسلحي حماس يحتجزون رهائن آخرين هناك.

 الاقتحام والاعتقالات

وفي ساعة مبكرة من صباح الجمعة، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية مجمع الناصر الطبي، بعد هدم السور الجنوبي للمستشفى والدخول منه. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تواصلت عملياته ضد منظمة حماس في المستشفى، وعثرت على أسلحة ومواد متفجرة داخل المستشفى، وألقت القبض على العشرات من المشتبه فيهم، من بينهم أكثر من 20 شاركوا في الهجوم السابق. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن عمليته كانت “دقيقة ومحدودة”، وأنها لم تؤثر على سير العمل الطبي في المستشفى.

شاهد ايضا:
اتخذت جامعة الدول العربية 12 قرارًا بعد العدوان الإسرائيلي على فلسطين

مأساة مروعة: أكثر من 500 شهيد في مستشفى المعمداني

الوضع الإنساني

من جانبها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني في مستشفى ناصر، الذي يعتبر أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، إنه لا يزال هناك مرضى ومصابون بجروح خطيرة داخل المستشفى، وأنهم بحاجة ماسة إلى المساعدة. وأشار إلى أن المنظمة تحاول الوصول إلى المستشفى لتوصيل الوقود والمعدات الطبية الضرورية لضمان استمرار تقديم الخدمات المنقذة للحياة. وطالب بالسماح للعاملين الصحيين والمنظمات الإنسانية بالدخول إلى المستشفى دون عوائق.

الرد الفلسطيني علي هجوم مستشفى ناصر

وفي السياق نفسه، انتقد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى ناصر، ووصفه بأنه “جريمة حرب” وقال إن الجيش الإسرائيلي حول المستشفى إلى ثكنة عسكرية، وأجبر مئات المدنيين الذين كانوا يستخدمونه كملجأ على مغادرته وأضاف أن الجرافات العسكرية الإسرائيلية تقوم بنبش المقابر الجماعية التي تم حفرها داخل أسوار المجمع، والتي تضم جثث الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي على غزة. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.

يعد مستشفى ناصر في غزة موقعا لصراع مستمر بين إسرائيل وحماس، اللذين يتهمان بعضهما بالتورط في انتهاكات وجرائم حرب ويواجه المستشفى تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين في ظل الحصار والقصف الإسرائيلي وتحاول المنظمات الإنسانية الدولية الوصول إلى المستشفى لتقديم المساعدة والدعم، لكنها تواجه صعوبات في الحصول على التصاريح والتنسيق من الجانب الإسرائيلي. ويطالب الجانب الفلسطيني بالاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، وحماية المنشآت الطبية والعامل

اسلام سالم

أنااسلام سالم، عندي 22 سنة،طالب في كلية الإعلام الفرقة الثالثة أتمتع بشغف كبير بالصحافة الرقمية وأمتلك مهارات قوية في التواصل والكتابة وايضا عملت في كثير من المزافه العربية والمصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى