تزايد الطلب على هذه الوظيفة بفضل الذكاء الاصطناعي: اكتشف كيف يحدث الاندماج السحري بين التكنولوجيا والمهارات!
الاندماج السحري بين التكنولوجيا والمهارات
تأثرت سوق العمل التكنولوجي الحر بسرعة كبيرة جراء ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أعاد تشكيله وتحوّله في الأشهر الأخيرة فقد أثارت هذه التكنولوجيا الجديدة، التي ظهرت في نهاية عام 2022، اهتمام الشركات والعلامات التجارية على نطاق عالمي، ووضعتها تحت ضغوط هائلة وبالتالي، أصبح عليها استكشاف أفضل السبل لدمج هذه التقنية الثورية في أعمالها.
على الرغم من أن الشركات والمؤسسات تمتلك فرصًا كبيرة لتعزيز تنافسيتها من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أنها تواجه تحديات في العثور على الأشخاص الذين يمتلكون المهارات العلمية المناسبة لفهم هذه التكنولوجيا ومساعدة فرقها ففي الواقع، يعاني معظم الموظفين في شركات العالم من نقص في المهارات المطلوبة للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي وبالتالي، تنشغل هذه الشركات في السعي للعثور على الكفاءات العلمية الملائمة التي يمكن أن تساعدها في تحقيق الفائدة الكاملة من هذه التقنية المبتكرة.
اقرأ أيضاً:
“نجاح الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة طفل بعد محاولات فاشلة من قبل 17 طبيبًا”
دراسات حول الذكاء الاصطناعي
أظهرت دراسة حديثة، التي أجرتها شركة البرمجيات الأميركية سيلزفورس، أن هناك تحديا يواجه الموظفين المكتبيين فيما يتعلق بالاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة العمل فقد أكد 62 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يفتقرون إلى المهارات اللازمة للاستفادة الفعالة والآمنة من تلك التكنولوجيا المتقدمة.
وتأتي هذه النتائج في سياق دراسة أخرى كشفت عن وجود نقص حاد في المهارات المطلوبة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يمتلك موظف واحد فقط من بين كل 10 موظفين عالميًا تلك المهارات الضرورية.
ونتيجة لهذا النقص في المهارات، اضطرت الشركات إلى الاعتماد على سوق العمل التكنولوجي الحر، وأصبحت وظيفة “خبير الذكاء الاصطناعي” محط اهتمامها. ومنذ عشرة أشهر، شهدت منصات التوظيف زيادة كبيرة في إعلانات الوظائف وعمليات البحث التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
المصدر:
