وصول 5 طائرات إماراتية إلى بنغازي لدعم الشعب الليبي جراء الفيضانات - نبضات إخبارية
تابعنا على فيسبوك
أخبار الإمارات

وصول 5 طائرات إماراتية إلى بنغازي لدعم الشعب الليبي جراء الفيضانات

5 طائرات إماراتية ارسلتهم الامارات لسبب الفيضانات العاتية، التي نجمت عن الأمطار الغزيرة، أرجاء ليبيا، مخلفةً وراءها دمارًا هائلاً وخسائر بشرية فادحة. ووقفت دولة الإمارات العربية المتحدة، كعادتها، إلى جانب الأشقاء الليبيين في محنتهم، ممدّدةً يد العون والمساعدة في إطار جهود إنسانية جبارة تجسد قيم التضامن والمؤازرة الراسخة في وجدان الشعب الإماراتي.

الجسر الجوي الإماراتي

لم تتوانَ دولة الإمارات العربية المتحدة عن تلبية نداء الواجب الإنساني، فبادرت بإطلاق جسر جوي عاجل إلى ليبيا، ضمّ 8 طائرات محمّلة بمساعدات إغاثية وطبية عاجلة، وفِرَق إنقاذ متخصصة ووصلت 5 طائرات إضافية، اليوم الخميس، إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي، تحمل على متنها 3 فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وطبية عاجلة، لتُعزّز جهود البحث والإنقاذ، وتُساهم في التخفيف من معاناة المتضررين من الكارثة.

فرق البحث والإنقاذ الإماراتية

تضمّنت الفرق الإماراتية 63 فردًا من كوادر البحث والإنقاذ المهرة، مجهزين بأحدث المعدات والآليات والأجهزة اللازمة، للقيام بعمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة وواجهت فرق الإنقاذ تحديات جمة، تمثّلت في صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة، وخطورة عمليات البحث في ظلّ الظروف الجوية السيئة.

إلا أنّ عزيمة الفرق الإماراتية وإصرارها على إنقاذ الأرواح تغلّبا على كلّ العقبات، فتمكنّت من انتشال العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض، وتقديم المساعدة الطبية والإغاثية العاجلة للمصابين.

مساعدات إغاثية وطبية سخية من الإمارات

لم تقتصر المساعدات الإماراتية على فرق البحث والإنقاذ، بل شملت أيضًا 200 طن من المواد الإغاثية والطبية الأساسية، شملت المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء والنظافة.

تفاصيل عن المساعدات الإغاثية :
  • شملت المساعدات الغذائية: 100 طن من المواد الغذائية الأساسية، مثل الطحين والأرز والسكر والزيت، لتلبية احتياجات المتضررين من الغذاء.
  • شملت المساعدات الطبية: 50 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، لمعالجة المصابين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
  • شملت مستلزمات الإيواء: 25 طنًا من الخيام والبطانيات والفرش، لتوفير مأوى مؤقت للمتضررين الذين فقدوا منازلهم.
  • شملت مستلزمات النظافة: 25 طنًا من مواد النظافة الشخصية ومياه الشرب، لمنع انتشار الأمراض في المناطق المتضررة.

تمّ توزيع المساعدات على المتضررين في مختلف المناطق المتضررة، من خلال التنسيق مع السلطات الليبية والجمعيات الخيرية المحلية، للتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها.

التحديات التي واجهتها فرق الإنقاذ الإماراتية في ليبيا

واجهت فرق الإنقاذ الإماراتية العديد من التحديات خلال عمليات الإغاثة في ليبيا بعد الفيضانات، شملت:

1. صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة:

  • كانت بعض المناطق المتضررة نائية وصعبة الوصول إليها بسبب تضرر الطرق والجسور.
  • واجهت الفرق صعوبة في نقل المعدات والآليات الثقيلة إلى هذه المناطق.
  • اضطرّت الفرق في بعض الأحيان إلى استخدام الحيوانات أو المشي لمسافات طويلة للوصول إلى المتضررين.

2. خطورة عمليات البحث والإنقاذ:

  • كانت عمليات البحث والإنقاذ خطيرة بسبب انهيار المباني والطرق، ووجود حطام متناثر.
  • واجهت الفرق خطر التعرض للإصابات أو الوفاة أثناء عمليات البحث.
  • كانت الظروف الجوية السيئة، مثل هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية، تُصعّب من عمليات البحث والإنقاذ.

3. نقص الموارد:

  • واجهت فرق الإنقاذ نقصًا في بعض الموارد، مثل المياه والغذاء والأدوية.
  • كان هناك أيضًا نقص في المعدات والآليات اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
  • أدى ذلك إلى تأخير بعض عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة للمتضررين.

4. التنسيق مع السلطات المحلية:

  • واجهت فرق الإنقاذ بعض التحديات في التنسيق مع السلطات المحلية الليبية.
  • كان هناك بعض سوء الفهم في بعض الأحيان حول الأدوار والمسؤوليات.
  • أدى ذلك إلى تأخير بعض عمليات الإغاثة.

5. التعامل مع الصدمات النفسية للمتضررين:

  • واجهت فرق الإنقاذ صعوبة في التعامل مع الصدمات النفسية التي تعرض لها المتضررين من الفيضانات.
  • كان بعض المتضررين في حالة من الحزن واليأس والخوف.
  • احتاجت الفرق إلى تدريب خاص للتعامل مع هذه الحالات.

على الرغم من هذه التحديات، بذلت فرق الإنقاذ الإماراتية جهودًا كبيرة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص وتقديم المساعدة للمتضررين.

وتمكنت الفرق من تحقيق نجاحات كبيرة في عمليات البحث والإنقاذ، ونالت تقديرًا كبيرًا من الشعب الليبي والحكومات الدولية.

تجسد الجهود الإماراتية في إغاثة ليبيا نموذجًا مشرّفًا للعمل الإنساني النبيل، وتُؤكّد على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الأشقاء العرب في أوقات الشدائد والأزمات وتُمثّل هذه المساعدات خير دليل على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الإمارات وليبيا، وحرص دولة الإمارات على الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في مختلف الظروف.

اسلام سالم

أنااسلام سالم، عندي 22 سنة،طالب في كلية الإعلام الفرقة الثالثة أتمتع بشغف كبير بالصحافة الرقمية وأمتلك مهارات قوية في التواصل والكتابة وايضا عملت في كثير من المزافه العربية والمصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى