أخبار بهدم مئذنة كبيرة في القاهرة (مئذنة قوصون)

تلقى مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تداولًا واسعًا لأنباء تفيد بأن هناك قرارًا بإصدار هدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة، مما أثار جدلاً واسعًا بين المصريين واضطر مجلس الوزراء إلى إصدار بيان توضيحي في هذا الشأن.

وفي بيانه، نفى المجلس هذه الأنباء وأكد أنه لا صحة لهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة، حيث قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار التي نفت تلك الأنباء, أوضحت الوزارة أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للمئذنة نظرًا لوجود شروخ رأسية وأفقية بها تؤثر على توازنها إنشائيًا، وتم استنادًا إلى تقارير هندسية توصلت إليها الوزارة.

وأشار البيان إلى أن التقارير كشفت عن وجود ميل واضح في المئذنة، مما استدعى بدء أعمال الترميم، ولكن لا يوجد أي نية لهدمها أو المساس بها, فالمئذنة تعتبر جزءًا من المباني الأثرية المسجلة في قطاع الآثار الإسلامية وتخضع لقانون حماية الآثار، الذي يجرم أي عمل يتسبب في تدمير أو هدم أي أثر.

مئذنة قوصون تعود إلى عصر دولة المماليك البحرية في الفترة من عام 1250م إلى 1382م, وتُعد المئذنة واحدة من أهم الآثار الإسلامية المسجلة في قطاع الآثار الإسلامية، حيث تحمل رقم 290 كأثر إسلامي, تم بناء مئذنة مسجد قوصون على يد الأمير المملوكي البحري سيف الدين قوصون الساقي الناصري في عام 736هـ/ 1336م، وتقع في شارع سيدي جلال بحي الخليفة في مدينة القاهرة.

لا تنسوا متابعة صفحات موقع نبضات إخبارية عبر وسائل التواصل الإجتماعي