فيسبوك تُطلق “ثريدز”: تحدٍّ جاد لمنصة تويتر وسط مخاوف قانونية في أوروبا - نبضات إخبارية
تابعنا على فيسبوك
أخبار التكنولوجيا

فيسبوك تُطلق "ثريدز": تحدٍّ جاد لمنصة تويتر وسط مخاوف قانونية في أوروبا

ثريدز وتحدي تويتر

مع تزايد الاعتماد على التواصل الاجتماعي في العالم الرقمي الحديث، تظل المنافسة شديدة بين الشركات الكبرى للسيطرة على هذا السوق وفي هذا السياق، دخلت شركة ميتا، المالكة لمنصة فيسبوك، المعركة بإطلاقها تطبيق “ثريدز” الجديد للتغريدات القصيرة، ليصبح منافسًا مباشرًا لمنصة تويتر، ورئيسها التنفيذي هوا  إيلون ماسك، الرجل الأغنى في العالم.

ثريدز: منافس قوي في زمن التحديات

يأتي إطلاق “ثريدز” في وقت يواجه فيه تويتر العديد من التحديات، بدءًا من تسريح الموظفين، مرورًا بفرض رسوم على علامة التوثيق، وصولًا إلى ظهور مشاكل تقنية في المنصة.

ميزات ثريدز

يتميز تطبيق “ثريدز” بالعديد من الميزات التي تجعله منافسًا قويًا لتويتر، تشمل:

  1. زيادة عدد الأحرف: يسمح “ثريدز” بمشاركة تغريدات أطول، حيث تصل إلى 500 حرف، مقارنة بـ 240 حرفًا على تويتر.
  2. مشاركة الصور ومقاطع الفيديو: يُتيح “ثريدز” مشاركة ما يصل إلى 10 صور و 5 دقائق من الفيديو في كل تغريدة، بينما يسمح تويتر بصورة واحدة ومقطع فيديو مدته 2 دقيقة.
  3. نظام الربط: يدعم “ثريدز” نشر الروابط، مما يفتح المجال للتسويق الإلكتروني والترويج للمنتجات والخدمات.
  4. التركيز على المحتوى المكتوب: يُركز “ثريدز” بشكل أساسي على مشاركة النصوص والمحتوى المكتوب، مما يجعله مناسبًا لمشاركة الأفكار والمناقشات والتعليقات حول مختلف المواضيع.

التحديات القانونية تعرقل التوسع الأوروبي

على الرغم من الإطلاق الناجح لـ “ثريدز” في الولايات المتحدة ودول أخرى، إلا أن تواجده في أوروبا يواجه بعض المخاوف القانونية فقد أعلنت ميتا تأجيل إطلاق “ثريدز” في أوروبا بسبب مخاوف من عدم امتثاله لقانون حماية البيانات الأوروبي (GDPR) وتسعى ميتا حاليًا إلى معالجة هذه المخاوف قبل إطلاق التطبيق رسميًا في القارة الأوروبية.

ثريدز: خطوة مهمة في صراع السيطرة

يُعد إطلاق “ثريدز” بمثابة خطوة مهمة في صراع الشركات الكبرى على السيطرة على سوق التواصل الاجتماعي. فمع تزايد شعور المستخدمين بالقلق من التغييرات التي طرأت على تويتر، قد يلجأون إلى “ثريدز” كبديل جديد.

ولكن يبقى مستقبل “ثريدز” مرهونًا بقدرته على جذب المستخدمين والحفاظ على تفاعلهم، وإثبات قدرته على تقديم تجربة فريدة ومميزة تفوق ما يقدمه تويتر.

يُمثل “ثريدز” تحديًا كبيرًا لمنصة تويتر، ويُقدم للمستخدمين خيارًا جديدًا للتواصل والتعبير عن آرائهم. ومع ذلك، يبقى من المبكر استنتاج ما إذا كان “ثريدز” سينجح في الإطاحة بتويتر من عرشه، أو سيصبح مجرد لاعب آخر في ساحة التواصل الاجتماعي المزدحمة.

في النهاية، يبدو أن “ثريدز” قد يكون التحدي الأكبر لتويتر ومالكها، إيلون ماسك. ومع ذلك، فإن الوقت سيكشف ما إذا كان “ثريدز” سيتمكن من الاستمرار في هذا المنافسة الشرسة. تابعونا للمزيد من الأخبار الحصرية.

نبضات اخباريه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى